فعاليات أسبوع حملة الذوق العام
( فن الذوق الاسري والاجتماعي
)
عنــــــــوان
حلقة النقاش لليوم الخامس الاحد الموفق 26/2/1435هـ في حملة الذوق العام في مكتب التربية والتعليم بالقرى، بحضور المساعدة
الأستاذة حذام الجبر ومنسوبات مكتب القرى
افتتحت
الحملة بعرض الهدف العام للحملة الارتقاء بالسلوكيات العامة للنشء والعاملين في
الميدان التربوي مدعمة ذلك بقولة تعالى .
( (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (المؤمنون:52)
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاتُشْرِكُوابِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً )(النساء: من الآية36)
أتبعه
مقدمة لمنسقة الحملة المشرفة هند الهزاع ( أوضحت فيها أن قيام الوحدة بين أفراد
المجتمع الاسلامي أستجابة لامر الله سبحانة وتعالى وأمتثالا لما دعت الية الايات القرانية
. وتأصلا لهذة الوحدة التي تعتبر طابعا لمجتمعنا الإسلامي , فالقران الكريم يأمرنا
بأن يكون طابع هذه العلاقة بين هؤلاء الافراد
جميعا ( الإحسان ) ختاما
( العمران . النساء . المائدة . الحجرات . الممتحنة . الطلاق . التحريم ....)
أسماء لسور من القران الكريم ذات صلة بالقضايا الإسرية , وتدل على أهمية
الاسرة والمجتمع في عمار الارض ..
اتبعة
التعريف بالمحور الخامس ( فن الذوق الاسري) المنفذ من قبل قسم الاجتماعيات المشرفة التربوية منى عبد الله بوشل والمشرفة
التربوية ) فاطمة أحمد الكليب ( فن الذوق الاجتماعي )
بدأت
الحلقة المشرفة منى بوشل بشكر المشرفة المنسقة هند الهزاع على اتاحة الفرصة
للمشاركة في الحملة أتبعة عرض بعرض يوتيوب عن حسن الخلق للشيخ عائض القرني وأتبعة مقدمة ( قال الله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) الذوق هو قمة الأخلاق
و هو عطرها و نفحاتها ...
شعور اجتماعي محبب يدعو صاحبه لمراعاة مشاعر الآخرين و ظروفهم و أحوالهم
مما يقربه لنفوسهم و يكسبه تقديرهم ... و لكن ... هل نعلم بمدى أهمية الذوق في حياتنا
؟؟!!
قال حبيبك صلى الله عليه و سلم : " إن من أحبكم إليّ و أقربكم مني
مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً " ... فإن كانت هي ما يقربنا لله و رسوله
فالأولى حرصنا جميعا عليها فهي سبيلنا لأعلى الجنان كما أخبر النبي صلى الله عليه و
سلم ...
و كذلك ... من منا لا يُعجب بالشخصية الراقية في تعاملاتها التي إذا غضبت
حلمت و إذا سمعت أصغت و إذا تحدثت صدقت ؟!
و كما تعلمون ... إن الأخلاق صفة مكتسبة و ليست فطرية ...
فهيا بنا ... لنمرن أنفسنا على الذوق العام في تعاملاتنا فالإسلام هو
الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.وأول ما نبدأ به هو ......أتبعة
....توضيح أهمية الذوق في حياتنا وقدوتنا الرسول صلى الله علية وسلم ثم الذوق مع الوالدين ( نشاط ) ما لفرق بين
البر والذوق للوالدين وتوضيح الذوقيات مع الوالدين أتبعة طرح سؤال
( هل تعلمين أن الذوق في التعامل مع الزوج يولد الاحترام ؟؟ هل تعلمين أن الذوق
فن ؟؟ ضرب أمثلة من الوقع عن الاخطاء الشائعة
وتصحيحها ذوقيا في المعاملات مع الزوج . ثم طرح سؤال سؤال؟ لماذا حين نخاطب أناس لا نعرفهم .. نكلمهم
بكل ذووووق...؟ . والاجابة علية . فن التعامل مع الزوج . ونشاط (أسئلة مواقف حياتية تتطلب ذووووق في التعامل مع الزوج )
فن التعامل مع الابناء ولمسات إنسانية في فن التعامل مع الأبناء
... ثم اتبعه توضيح الكثير من القواعد التى ينصح بها حتى يتعلم الطفل
أن يتعامل مع الآخرين بشكل راقٍ . نشاط (أذكر اكبر عدد ممكن من فنون التعامل مع العاملات ) ذوقيات
التعامل مع العاملة المنزلية وتم ختم الحلقة بعبارات ذوقية للوصول الى قمة الذوووق . تخلل حلقة النقاش تطبيق أستراتيجية العصف الذهني الاستنتاج وتحقيق
المهارة اللغوية والذكاء البصري والسمعي والعديد من المهارات .. وأختتمت الورشة بشكر للحاضرات ..........
.... وتلاة حلقة
النقاش الاخرى بعنوان ...فن الذوق الاجتماعي ... للمشرفة التربوية فاطمة احمد الكليب
المقدمة ( جاء الإسلام لتنظيم الحياة وإدارتها والسمو
بها، فالإسلام هو الحياة الكاملة
والذوق الاجتماعي سمة من سمات العلاقات الراقية بين الناس . كلمة الذوق تتصل باللطف وحسن التصرف والتمدن والميل
إلى احترام الآخرين والتنظيم
وسنجد لهذه المواصفات الحضارية تطبيقات في كل مكان عندما نحترم بعضنا
بعض ونتعامل مع الآخرين بالذوق الإسلامي ) وتم عرض سلوكيات متنوعة أجتماعية وتخللها مناقشات تعاونية وعصف ذهني
وملاحظة وتذكر واستنتاج وقراءة الصور بهدف توضيح السلوكيات الاجتماعية الخاطئة
لتجنبها والترغيب بالسلوكيات الاسلامية الذوقية لكسب قلوب .
وأختتمت الورشة
بشكر للحاضرات
نهاية
الحلقة تم شكر المشرفات من قبل المشرفة هند الهزاع وتسليم الشهادة وشكر الجميع .
معدة التقرير منسقة المدونة المشرفة / منى عبد الله بوشل
تنسيق ونشر
المشرفة التربوية/ منى عبدالله بوشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نأمل من زوار المدونة وضع تعليق لان رأيكم يهمنا