فعاليات أسبوع حملة الذوق العام
( الذوق والاتكيت )
عنــــــــوان
الورشة التدريبية لليوم الرابع الثلاثاء الموفق 22/2/1435هـ في حملة الذوق
العام في مكتب التربية والتعليم بالقرى،
بحضور مديرة المكتب الأستاذة : إلهام بنت إبراهيم السليمان ومساعدتها الأستاذة
حذام الجبر ومنسوبات مكتب القرى
افتتحت
الحملة بعرض الهدف العام للحملة الارتقاء بالسلوكيات العامة للنشء والعاملين في
الميدان التربوي مدعمة ذلك بقولة تعالى .
( أفلم
ينظرون إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناعا ومالها من فرودج , والارض مددناها
والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج )
أتبعه مقدمة
(التربية
الذوقية عملية تُكسب الشخص الاستمتاع بالجمال وتذوق الحسن من الأشياء والأقوال والأعمال،
وأساس ذلك سلامة الذوق الفطري، وتعهد النفس بالتهذيب والتأديب وتحسين الأخلاق وترقية
الأدب.
وفي الكون آيات مبهرات من جمال صنع الخالق سبحانه، تحتاج من الإنسان أن
يتأملها، وأن يربي نفسه وغيره على النظر والتمعن فيها.
والإنسان بطبيعته الذوّاقة يشعر بحاجته إلى الاستمتاع بالجمال، فذلك يخفف
من توتره، ومن ضغوط الحياة، ويضفي عليه نضارة وحيوية ونشاطاً، تعينه على مواصلة رسالته
في الحياة والنجاح فيها.
ولقد أكد المربون أهمية التربية الذوقية لدى الصغار والكبار على السواء،
ومن ثمّ، وجب علينا أن نهتم بتربية الذوق لدى أولادنا منذ الصغر، إذ يقول المربي الألماني
"هربارت سبنسر": "من لم يعتَدْ في صغره التجوال بالخلاء، وتنسيق مجموعات
من النباتات، صَعُب عليه أن يفقه ما انطوت عليه المروج الخضراء، والحقول الزهراء، ورائق
الشعر، ورائع النظم".
فحسبنا اليوم أن نضع بين أيديكن ملامح أساسية لخطة تربوية ترقى بأذواقنا
وأذواق غيرنا، خاصة بعد أن فسدت الأذواق والذوقيات في ظل الحياة الصاخبة المكتظة بالضغوط
فأُهملت الجماليات.)
اتبعة
التعريف بالمحور الرابع ( الذوق والاتكيت ) المنفذة بقسم التربية الاسرية المشرفة / أمال
المطلق
تم شكر
المشرفة المنسقة هند الهزاع على اتاحة الفرصة للمشاركة في الحملة أتبعة ورقة عمل
تعاونية ( الاكلمة المجهولة ) ومنها تم استنتاج عنوان الورشه ثم توضيح سبب
أختيارالورشة التدريبية ( حينما قرات هذا المقال في الانترنت لمحاضر حيث يقول خلال
زيارتي لدولة غربية شاهدت مطعما كتب على مدخلة ( ممنوع دخول الكلاب والعرب ) ويقول
: فطلبنا مقابلة صاحب المطعم وبدأ على محياة وتصرفاتة الكبر وسألناة عن سبب هذه اللوحة
. فأجاب . لاني مقتنع بها , سألناة عن سبب الاقناع ؟ فقال هذا مطعم راقي يأتي الية
الامراء والوزراء وكبراء الناس , ومجموعة من الشباب العرب يحركون الطاولات حسب
رغبتهم رغما عن الموظفين . مما يسبب فوضى وإزعاج في المطعم حيث ندب بينهم شجارات
ويتحاورون بصوت مرتفع جدا ......
ففقدت
كثير من الزبائن الكبار بسبب تصرفاتهم فقررت وضع حدا لهذا الامر .... يقول المحاضر
: إنه وجد أن كثير مما يقولة صاحب المطعم ( مع الاسف ) صحيح لهذا نحن الذين اسأنا
لانفسنا .
ثم اتبعة
ورقة عمل بأستراتيجية حوض السمك ... ثم سؤال ... هل ينكسر الاتكيت ؟ ...ثم طرح
العديد من محاور الاتكيت ( اتكيت التعارف / المصافحة / الاستماع والانصات / كيف
تكوني مستمهة جيدة / اتكيت الشكر / التعبير عن الشكر / تحديد مدى وجوب تقديم كلمات
الشكر والامتنان ....
وأختتمت الورشة
بشكر للحاضرات
نهاية
الحلقة تم شكر المشرفة من قبل المشرفة هند الهزاع وتسليم الشهادة وشكر الجميع .
معدة التقرير منسقة المدونة المشرفة / منى عبد الله بوشل
تنسيق ونشر
المشرفة التربوية/ منى عبدالله بوشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نأمل من زوار المدونة وضع تعليق لان رأيكم يهمنا