فعاليات حملة ( الذوق العام ) لمكتب التربية والتعليم بالقرى
استضاف مكتب التربية والتعليم بالقرى ضمن
فعاليات حملة ( الذوق العام ) ) في يومه الثاني الموافق 21/2/1435هـ......الأستاذة ابتسام يوسف
البوخديم مديرة ثانوية العمران في حلقة نقاش بعنوان (الذوق في ضوء القران
والسنه ) بحضور مديرة المكتب الأستاذة :
إلهام بنت إبراهيم السليمان ومساعدتها
الأستاذة حذام الجبر ومنسوبات مكتب القرى
يدأ اللقاء
بأطلاق مقطوعة سمعية ( إنشودة ) بعنوان (
حياتي بالقيم أحلى ) مع عرض الشرائح الالكترونية ثم بمقدمة إيضاحية لفكرة الحملة
مقدم
من منسقة الحمله المشرفة هند الهزاع (إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم.
إن
أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور
محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عند
الحديث عن الأدب والذوق لا أدري من أين أبدأ، وكيف أنتهي، فنحن منذ فترة ليست
بالقصيرة نعيش أزمة في الآداب العامة والذوق العام، نرى هذه الأزمة في أخلاق الناس
في السوق، وآدابها في قيادتهم للسيارة، وذوقهم في تعاملهم مع البيئة في المنتزهات
والشواطئ.. وطبيعة تعامل الصغار مع كبار السن.
فمن
أخلاق إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه.. إلى إسماعيل وكونه صادق الوعد ويأمر
أهله بالصلاة والزكاة، إلى يعقوب عليه السلام ودماثة أخلاقه وطهارة لسانه في
تعامله مع أبنائه بالرغم من جريمتهم في حق أخيهم يوسف..
إلى
يوسف عليه السلام وعفته وأمانته إلى أخلاق موسى عليه السلام وصبره على قومه، إلى
عيسى ورقته ورحمته، وصولاً إلى نبينا صلى الله عليه وسلم الذي وصفه القرآن بقوله :
(لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128].
وأثنى
عليه ربه لما عظم أخلاقه تعظيمًا بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
[القلم: 4]، أما الثناء على الآداب الطيبة والشيم النبيلة، فمنه قوله تعالى
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].
لم يكن
الشاعر مبالغًا عندما قصر نهضة الأمم وازدهارها وقوتها على الأخلاق ومنظومة القيم
التي ترتكز عليها الأمة في أفرادها:
الصّدق
أرفعُ ما اعْتَزّ الرّجالُ به *** وخيرُ ما عوَّدَ ابْنًا في الحياةِ أبُ
وإنما
الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إن
الحضارات تُقاس بالأخلاق والقيم والشعوب إما أن ترفعهم أخلاقهم عاليًا أو تهوي بهم
في الأسفلين .
فالأخلاق
كنز الأمم وعنوان حضارتها، وكل مسلم مسئول عن تربية نفسه وأولاده على الخلق الحسن
والأدب النبوي.
ختاما
هذا هو
دين الإسلام، وهذه هي مكارم الأخلاق، الأخلاق مع الله سبحانه، الأخلاق مع الناس،
الأخلاق مع النفس، هكذا يتصور المسلم دينه..
صَـلاحُ
أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ
فَقَـوِّمِ
النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ
ثم أتبعه......الأستاذة
ابتسام يوسف البوخديم مديرة ثانوية
العمران في حلقة نقاش بعنوان (الذوق في
ضوء القران والسنه )
بدأت
بمقدمة **الذوق ليس إلا عارضاً في ديننا
وليست على هامش ضيق منه بل هي أصل أصيل و جزء مكين و سبب من أسباب بعثة نبي الرحمة
محمد صلى الله عليه وسلم .. ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
وهكذا
في حاجة إلى تحقيق القاعدة الشرعية ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
.
لابد
أن تعرف كل منا ماذا تريد من الآخرين ؟
ولو
رفعنا شعار ( أنت أنا ) ما مدى تطبيقنا لهذه العبارة في حياتنا !!
ما مدى
اقتداءنا بالرسول في أخلاقنا !!
تم
توضيح مفصل لمحوران هما نشوء الذوق الاسلامي وأهميتة ـ بعض مظاهر الذوق الذي جاء بة الاسلام .
تخللة
ورقة عمل .
وفي
نهاية اللقاء كرمت الأستاذة / هند الهزاع الأستاذة /ابتسام البوخديم على جهودها وتعاونها
وأستلام شهادة الشكر وقدمت بدورها شكرها الجزيل لمشرفات المكتب لما قدمنه من اثراءات
ومداخلات نالت استحسانها .
معدة التقرير المشرفة / منى
عبد الله بوشل
تنسيق ونشر
المشرفة التربوية/ منى عبدالله بوشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نأمل من زوار المدونة وضع تعليق لان رأيكم يهمنا